تأثير التغذية على المزاج - An Overview
تأثير التغذية على المزاج - An Overview
Blog Article
تأتي المكسرات في مقدمة الأطعمة الفعّالة لتحسين الحالة المزاجيّة العامة للإنسان، والوقاية من الإصابة بالإكئتاب وتقلب المزاج وكل الأمراض النفسيّة الأخرى، وذلك لأنّ المكسرات تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون الأساسيّة المفيدة للعقل والدماغ والتي لا تسبب السمنة، والتي تساعد كذلك على تحسين جدار الخلايا وخفض نسبة الكوليسترول الضّار، مما يُساهم في تنشيط الدورة الدمويّة وسرعة وصول الغذاء إلى المخ، لهذا فإنّ الخبراء ينصحون بتناول طبق من المكسرات المسلوقة الخالية من الملح يوميًا وبالتحديد الكاجو، الجوز، اللوز، والبندق.
أحد العوامل المؤثرة في التركيز هو استهلاك السكريات والكربوهيدرات البسيطة بكميات كبيرة. تؤدي هذه المواد إلى زيادة الطاقة المؤقتة وتسبب ضعفًا في التركيز على المدى الطويل.
علاوة على ذلك، فإن لها العديد من الفوائد الصحية، مثل زيادة مستويات الطاقة، والحفاظ على صحة الأسنان والعينين، وتقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض. للحصول على التغذية الصحيحة كل يوم، اهدف إلى تناول نظام غذائي متوازن يتضمن أطعمة من خمس مجموعات: الفواكه والخضروات والحبوب والبروتين والدهون الصحية.
من المهم ملاحظة أنه ليست كل الأطعمة مفيدة بنفس القدر لصحتك. على سبيل المثال، بعض الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات وقد تسرع من قدرة الجسم على تكسيرها.
يحتوي البيض على كميةٍ وفيرة من فيتامين د، هذا الفيتامين الذي يُخفف من اضطراب المزاج، ويعمل على تحفيز إنتاج عنصر السيروتونين في المخ، لهذا فإنّ الأطباء ينصحون بتناول بيضة مسلوقة واحدة كل يوم، وبشكلٍ خاص خلال فصل الشتاء الذي يُصاب العديد من الأشخاص فيهِ بمرض الإكتئاب النفسي وتقلّب المزاج.
في ما يأتي أبرز العناصر الغذائية التي قد تُساعد على تحسين الحالة المزاجية:
سنكشف النقاب عن جميع هذه الأسئلة ونقدم لك المعلومات الثمينة حول التغذية وصحة الدماغ والتركيز. تابع القراءة لمعرفة المزيد!
يمكن أن يكون تأثير الجوع على في تأثر أنظمة الجسم المتعددة عند نقصان مستويات الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين سي والكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى في الجسم.
يحتوي البيض على كميةٍ وفيرة من فيتامين د، هذا الفيتامين الذي يُخفف من اضطراب المزاج، ويعمل على تحفيز إنتاج عنصر السيروتونين في المخ، لهذا فإنّ الأطباء ينصحون بتناول بيضة مسلوقة واحدة كل يوم، وبشكلٍ خاص خلال فصل الشتاء الذي يُصاب العديد من الأشخاص فيهِ بمرض الإكتئاب النفسي وتقلّب المزاج.
بمرور الوقت، قد تكون هناك عواقب وخيمة إذا لم يحصل الجسم على السعرات الحرارية والفيتامينات التي يحتاجها.
أدوية ذات علاقة بـ : الغذاء والحالة المزاجية: هل بينهما علاقة؟
يمرّ الإنسان في حياتهِ اليوميّة بحالاتٍ مزاجيّة متقلّبة بين الفرح والحزن، البهجة والتعاسة، ليجد نفسه غير قادر على ضبط وضعهِ النفسي وحالتهِ العامة الأمر الذي ينعكس على سير حياتهِ اليوميّة وقدرتهِ على تنفيذ أعمالهِ ومهامهِ المهنية بالشكل الجيد، ولكن كثيرًا ما يخفى على الإنسان العلاقة القوية التي تجمع ما بين طبيعة غذائهِ ونوع الأطعمة التي يتناولها على الحالة المزاجية المُتقلبة التي يُعاني منها، لهذا سنُسلّط الضوء فيما يلي على هذا الموضوع المهم، وسنتحدث عن تأثير الطعام على الحالة المزاجيّة العامة للإنسان.
أما تأثير التغذية على المزاج إذا كنت من محبي الوجبات السريعة والمشروبات والأغذية السكرية التي تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة المضرة، فغالبا لن يسرك ما ستقرؤه، فهذه الأغذية بحسب الدراسات تمتلك تأثيرا مشابها للمواد التي تسبب الإدمان في الدماغ، ووفقا لسونال هناك أطعمة تسمى "بأطعمة المزاج الجيد مثل الشوكولاتة" ولكن "تأثيرها قصير المدى وتؤدي كثرتها إلى القلق والتوتر" وكلما شعرنا بالإحباط أكثر ازدادت رغبتنا بتناول المزيد من هذه السكريات التي تخلق استجابة تشبه الإدمان في أدمغتنا فنشعر بأن مزاجنا يعتدل مباشرة، ولكن لا يكاد أن يعود هذا الشعور بالاكتئاب مجددا نتيجة تناول هذه الأطعمة نفسها التي تتسبب بنوع من التهيج أو الالتهاب في الجسد والدماغ فتسهم بشعورنا بالتوتر والقلق ونجد أنفسنا نخوض في دائرة مغلقة.
ولكن، هذه العادات الغذائية قد تكون في الواقع سببا وراء تعرضك للاكتئاب الشديد بحسب دراسات حديثة.